vc_edit_form_fields_attributes_vc_ الهلال الأحمر الإيطالي يساعد ضحايا الزلزال – الصليب الأحمر الهلال الأحمر

الهلال الأحمر الإيطالي يساعد ضحايا الزلزال

عقب‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الزلازل‭ ‬الأرضية‭ ‬التي‭ ‬هزت‭ ‬وسط‭ ‬إيطاليا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬بين‭ ‬أغسطس‭ ‬ونوفمبر،‭ ‬عمل‭ ‬متطوعو‭ ‬الصليب‭ ‬الأحمر‭ ‬الإيطالي‭ ‬بلا‭ ‬ملل‭ ‬أو‭ ‬كلل‭ ‬لإنقاذ‭ ‬الأشخاص‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض،‭ ‬وتقديم‭ ‬الوجبات،‭ ‬وتوفير‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬لهؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬خسروا‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬خلال‭ ‬الزلزال،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أسرهم‭. ‬وقد‭ ‬قدم‭ ‬المطبخ‭ ‬النقال‭ ‬التابع‭ ‬للصليب‭ ‬الأحمر‭ ‬بقرية‭ ‬أماتريتشي،‭ ‬التي‭ ‬ضربها‭ ‬زلزال‭ ‬مميت‭ ‬في‭ ‬أغسطس،‭ ‬800‭ ‬وجبة‭ ‬يومياً‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الناجين‭ ‬وطاقم‭ ‬خدمات‭ ‬الطوارئ‭. ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأثناء،‭ ‬عملت‭ ‬فرق‭ ‬البحث‭ ‬والإنقاذ‭ ‬التابعة‭ ‬للصليب‭ ‬الأحمر‭ ‬الإيطالي‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لإنقاذ‭ ‬الضحايا‭ ‬العالقين‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض‭. ‬ويقول‭ ‬بييرو‭ ‬التيسيمي،‭ ‬العضو‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬الإنقاذ‭ ‬بالصليب‭ ‬الأحمر‭: ‬اعند‭ ‬وصولنا‭ ‬لأماتريتشي،‭ ‬كانت‭ ‬المدينة‭ ‬بأكملها‭ ‬تقريباً‭ ‬قد‭ ‬دمرت،‭ ‬لكننا‭ ‬نجحنا‭ ‬في‭ ‬إنقاذ‭ ‬20‭ ‬شخصاً‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاضب‭. ‬كما‭ ‬انضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬البحث‭ ‬والإنقاذ‭ ‬أو‭ ‬جمعوا‭ ‬الأموال‭ ‬لمساعدة‭ ‬ضحايا‭ ‬الزلزال‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬إمكاناتهم‭ ‬المحدودة،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقاً‭ ‬للتقارير‭ ‬الإخبارية‭. ‬

ذات صلة

هبوط سلس

بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.

النهر الذي يُعطي ويسلب

تشكل مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها مقاطعة رانغبور في بنغلاديش تحدياً كبيراً يعترض حياة الناس في مجتمعات الصيد المحلية الصغيرة. ولا يزال الناس، حتى بعد الدمار الذي خلّفه موسم الرياح الموسمية في عام 2019، يسعون جاهدين لإعادة بناء سبل عيشهم من نقطة الصفر.

هذا المنشور متوفر أيضًا ب:

اكتشف المزيد من القصص

احصل على قصص تستحق المشاركة وتُرسل إلى صندوق بريدك

ترغب في الاطلاع على آخر المستجدات؟

قد يثير هذا اهتمامك...

الناجون من تفجير القنبلتين الذريتين: لقد آن الأوان لحظر الأسلحة النووية

بعد انقضاء 75 عاماً على تعرض مدينتي هيروشيما وناغازاكي لمحو شبه كامل بسبب إلقاء قنبلتين نوويتين عليهما، لن يهدأ للناجين مثل “رايكو يامادا” بال إلى أن يتخلص العالم من الأسلحة النووية.

القِ نظرة