هبوط سلس
بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.
vc_edit_form_fields_attributes_vc_
عقب تساقط كثيف للثلوج في بعض مناطق أفغانستان وباكستان خلال شهر فبراير، لقي ما لا يقل عن 120 شخصاً مصرعهم إثر انهيار ثلجي أدى إلى تدمير أو تخريب عشرات المنازل. وقد لقي ما لا يقل عن 45 شخصاً في قرية واحدة حتفهم جرّاء الانهيار الثلجي في إقليم نورستان شمال شرق أفغانستان المتاخم لحدود باكستان. وقال محمد ماهاب خان، رئيس عمليات جمعية الهلال الأحمر الأفغاني: “في قرية أفسي بمنطقة بارغيماتال، دُمِّر 70 منزلاً بسبب الانهيارات الثلجية”. وقد أدت العواصف الرملية والأراضي الجليدية إلى إعاقة جهود الإنقاذ كما جعلت بناء الملاجئ المؤقتة أمراً صعباً. وقبل ذلك بأسابيع قليلة، واجهت فرق البحث والإنقاذ التابعة للصليب الأحمر الإيطالي ظروفاً خطرة لإنقاذ 14 شخصاً عقب انهيار ثلجي طمر أحد فنادق مدينة بيسكارا الإيطالية وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
لا تعمل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على جمع الناس فحسب، بل تحفزهم أيضاً على الانضمام إلى مجموعات المتطوعين التي تتيح لأي شخص أن يبادر إلى العمل بصورة سريعة وهادفة.