هبوط سلس
بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.
vc_edit_form_fields_attributes_vc_
Photo: Julie Schneider/ICRC
نتيجة القتال الشرس الدائر بين القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعات مسلحة، تعاني مجتمعات بأكملها عجزاً شديداً في توفر المواد الغذائية حيث أن هذه المجتمعات لم تعد قادرة على الوصول إلى حقولها ومحاصيلها. وفي ديسمبر الماضي، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوزيع المواد الغذائية المطلوبة بإلحاح على أكثر من 8,500 شخص في المنطقة المتضررة. وقد فر نحو 3,500 شخص ممن تلقوا هذه المساعدات الطارئة إلى قرى في التلال التي تأثرت أيضاً بشدة بالنزاع. وتمثل الزراعة المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للعديد من الأسر، وقد أدى ابتعاد تلك الأسر عن حقولها إلى نقص المواد الغذائية وارتفاع حاد في الأسعار. وللتعويض عن انعدام الدّخل، توجّه بعض الأفراد للعمل في المناجم المفتوحة في المنطقة أو في نقل بضائع التجار المحليين لمسافات طويلة.
في ظل ارتفاع معدل الإصابة بمرض كوفيد-19 مجدداً في العديد من المدن الأوروبية، نزل المتطوعون الشباب إلى الشوارع في محاولة منهم للتخفيف من حدة تفشي الجائحة من خلال حمل رسالة صحية إلى الأماكن التي يرتادها الشباب