هبوط سلس
بالنسبة للمتطوعين مثل سامي راهيكاينين، فإن بناء الثقة مع المهاجرين الذين يأتون إلى مكان جديد بحثًا عن حياة جديدة أمر بالغ الأهمية. هذه قصته.
vc_edit_form_fields_attributes_vc_
قابلة أردنية تحمل أول طفل سوري يولد في مستشفى الهلال الأحمر والصليب الأحمر في معسكر الأزرق بالأردن.
صورة: الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
يعد مخيم كاكوما للاجئين، الذي يوجد شمال غرب العاصمة الكينية نيروبي والذي يرجع لأكثر من 25 عاماً الآن، ثاني أضخم مخيم في كينيا بعد مجمع مخيمات داداب الشهيرة الموجودة بالقرب من الحدود مع الصومال. وتعد هذه المنازل المبنية حديثاً في كاكوما مؤشراً على استمرار نمو المخيم منذ تأسيسه عام 1991 كملاذ آمن لما يقرب من حوالي 12,000 قاصر من دون أقارب وآخرين فارين من العنف في السودان. الصورة: رويترز/توماس مكويا
أنشئ مخيم الزعتري للاجئين منذ خمس سنوات في شمال الأردن للسوريين الهاربين من الحرب الأهلية، وقد نما بسرعة من 15,000 مقيم إلى أكثر من 80,000 فرد. وتظهر على المخيم بالفعل بوادر الاستيطان الدائم حيث يفعل المقيمون ما بوسعهم للاستفادة من وضعهم اليائس. فهناك أسواق للملابس، والإلكترونيات، والطعام؛ ومقاهي حيث يمكن للرجال تدخين الشيشة، وحتى إقامة دوريات كرة القدم. وهنا، يشاهد الأطفال السوريون المباراة النهائية في دوري المخيم الذي تزامن مع كأس العالم 2014.
الصورة: رويترز/محمد حامد
بُني مخيم الأزرق، غرب العاصمة الأردنية عمان، عام 2013 حيث ارتفع عدد المقيمين بمخيم الزعتري الأردني إلى حد تجاوز سعته الاستيعابية. في الأسفل، سيدة سورية تتسوق في إحدى محلات البقالة التابعة للمخيم بعد حصولها على قسائم التسوق الإنسانية.
الصورة: رويترز/محمد حامد
بُني مخيم الأزرق، غرب العاصمة الأردنية عمان، عام 2013 حيث ارتفع عدد المقيمين بمخيم الزعتري الأردني إلى حد تجاوز سعته الاستيعابية. في الأسفل، سيدة سورية تتسوق في إحدى محلات البقالة التابعة للمخيم بعد حصولها على قسائم التسوق الإنسانية.
الصورة: رويترز/محمد حامد
صورة ترجع لعام 1948 من أرشيف اللجنة الدولية للصليب الأحمر توضح مخيم الجلزون، الذي يقع بالضفة الغربية على بعد 20 كيلومتراً تقريباً شمال القدس. والآن وبعد مرور حوالي سبعة عقود، يعمل هذا المخيم ويبدو وكأنه مدينة صغيرة تضم حوالي 15,000 مقيم. الصورة: اللجنة الدولية للصليب الأحمر
رغم الإشارة إليها عادةً على أنها “مخيمات”، إلا أن الكثير من مستوطنات اللاجئين الأقدم في العالم تبدو، على الأقل من الخارج، أقرب إلى أحياء المدينة. يعد مخيم الدهيشة للاجئين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية أحد الأمثلة على ذلك. فقد كبر ثلاثة أجيال من الفلسطينيين في هذا المخيم الذي أسس بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. الصورة: رويترز/عمار عواد
في حين أن كثيرين قد سمعوا بمخيم داداب في كينيا، أو اليرموك في ضواحي دمشق، سوريا، إلا أن بعض أقدم المخيمات في العالم ليست معروفة بهذا القدر. يعد مخيم ماي لا للاجئين في تايلاند، على سبيل المثال، واحداً من أقدم مستوطنات اللاجئين في العالم. يضم مخيم ماي لا، الذي أسس منذ أكثر من 30 عاماً، حوالي 50,000 شخص، أكثرهم ممن هربوا من العنف والاضطهاد في ميانمار المجاورة خلال فترة ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. الصورة: رويترز/ تشايوات سبراسوم
نظراً لتسبب موجات العنف الجديدة بنزوح الأشخاص، داخل البلدان وعبر الحدود، تُقام مخيمات جديدة بشكل شهري تقريباً. هل ستكون هذه المخيمات الجديدة مؤقتة أم سينتهي الحال بالمقيمين بتمضية حياتهم بأكملها في هذه البيئات المؤقتة؟ هل ستمضي الفتاة الصغيرة التي تظهر بالصورة هنا أيامها بعيداً عن الحي الذي ولدت فيه؟ تقيم الفتاة ووالداها بمخيم مبوكو، الذي أقيم في مطار بانغي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد أحداث العنف والحروب الأهلية التي هزت البلاد عام 2013. الصورة: فيرجيني نجوين هوانج/ اللجنة الدولية للصليب الأحمر
بعدما اضطرت أحداث العنف المتعلقة بالانتخابات، التي وقعت في بوروندي عام 2015، أكثر من 300,000 شخص للهروب إلى البلدان المجاورة، بلغت المخيمات القديمة، مثل مخيم نياروجوسو، المكتظ بالفعل، في تنزانيا الذي بُني منذ أكثر من 20 عاماً، أقصى درجات تحملها. أُحضر الوافدون الجدد من اللاجئين، مثل الأسرة التي تظهر بالصورة هنا، إلى مخيم متيندلي للاجئين الذي أعيد افتتاحه مؤخراً، حيث تدير الجمعية الوطنية للصليب الأحمر التنزاني مستشفى وتقدم مجموعة من الخدمات الصحية.
الصورة: نيكي كلارك/الصليب الأحمر الأمريكي
بالنسبة للمهاجرين المفقودين في وسط البحر، بعد فرارهم من ويلات الاضطهاد والحروب، تعني هذه الكلمات الثلاث العالم بأسره